أخبرتُ أبي يوماً بأني أُريدُ أن أتعلم صيانة وبرمجة الهواتف. قال رافِضاً مُبتسِماً : لااااااااا سألتهُ : لماذا؟! ردّ : لأنّي أعرف نيتك جيداً سألتهُ : وما نيتي خلف ذلك؟! قال مُبستماً : تُريد أن تكون سُباعي آخر. إعاقة الوالدين في تقديم الدعم المعنوي لأبنائهم في وطننا الحبيب لكن الحمد لله شاءت الأقدار وتحقق حلمي البسيط بعد عناء كبير وواقع ما في الأمر لا أحد يريد تقديم المساعدة لك ولا أحد يثق بك ليضمك للتعلم ويقدم لك فكرة حول الميدان او حتى يحفزك لتسير نحو الطموح. .. الكل اصبح يتاجر في المعرفة. الكل يستغل ضعف الشباب والواقع المزري الذي نعيشه لا زلت أتذكر قبل سنوات بالضبط سنة 2016 عند انتهاء مشواري الدراسي وحصولي على شهادة الإجازة بدأت رحلتي في البحت عن عمل ولاكن لا حياة لمن تنادي (الله غالب) يوما ما أتصفح صفحات الفايسبوك وإذا بي أجد منشورا لإحدى الدورات التدريبية لصيانة الهواتف بمدينة الدار البيضاء (المغرب) أخذت رقم الهاتف واتصلت .. ---الو مرحبا.. ---مرحبا اخي...وجدت منشورا بخصوص دورة لتعلم صيانة الهاتف ---بالفعل اخي مرحبا بك....اعطيني اسمك ورقم هاتفك لحجز مقعد لك..المقاعدة محدو